خود و اعطي

 
تتسابق الجمعيات الخيرية العالمية والمؤسسات لتقديم المساعدات لأهالي غزة بسبب الوضع المأساوي الذي يعيشه أهل القطاع بينما تتفنن مؤسسات خاصة في القطاع بزيادة العبء على سكان القطاع من خلال الضغط عليهم من الجانب المالي.
الجامعة الإسلامية هي مؤسسة خاصة وتعتبر قبلة لطلبة غزة حيث يلتحق بالجامعة أكبر عدد من طلاب القطاع ويعتبر السيد جمال الخضري رئيس مجلس الأمناء فيها هو المسئول عن الحملة الشعبية لكسر الحصار لذلك فهو يعرف جيداً وضع قطاع غزة ويتلهف لنشر مآسي سكان القطاع للخارج بينما الإدارة المالية للجامعة ما زالت تقصم ظهر الطلاب ولا تراعي ظروفهم المادية "مفارقة عجيبة"!!



صورة للسيد جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية
 
>>مشكلة الإعفاء الأخوي<<
بسبب العبء الكبير الذي تشكله رسوم الدراسة على الأسرة وخصوصا عندما يكون هنالك أكثر من فرد من أفراد الأسرة طلاب جامعيين تقوم المؤسسات التعليمية بكافة مراحلها من مراعاة هذا الأمر وتخفيض الرسوم الدراسية إذا كان هنالك أكثر من طالب جامعي في الأسرة.
لكن المشكلة أن الجامعة الإسلامية لا تطبق نظام الإعفاء الأخوي إلا لثلاث إخوة أو أكثر بينما كثير من الأسر تعاني لوجود طالبين فقط في الجامعة وتسبب عدم مراعاة الجامعة لهذا الوضع مشاكل وضغط مالي كبير على الأسر الفقيرة والمتوسطة"أغلب أسر قطاع غزة"
والمفارقة العجيبة أنه وفي حال وجود ثلاث إخوة فإنهم يقوموا بتغطية الأخ الأقل رسوماً
وهذه صورة من موقع الجامعة توضح شروط منحة الإخوة

 


معادلة بسيطة
إذا كان الأخوين في الجامعة الإسلامية يدرسون مثلاً تكنولوجيا ومعلومات فإن رسوم الدراسة للفصل الواحد لكلا الأخوين تصل إلى 900 دينار أردني
بينما وجود ثلاث إخوة يدرسون بكليات الآداب والتربية والتجارة فالفصل الواحد يكلفهم 810 دينار
فالجامعة تقوم بإعطاء منحة للثلاث إخوة الذين تكلفة دراستهم لا تتجاوز تكلفة دراسة طالبين أثنين .
أليس هذا ظلم يا إدارة الجامعة
الخلاصة :
نطالب الجامعة الإسلامية بتغيير شروط منحة الإخوة لتشمل الأخوين أو أكثر على الأقل تغطية 50% من الأخ الثاني.
وهذا مطلب عادل من وجهة نظري

الرجاء ذكر المصدر عند نقل الموضوع